Senin, 13 Mei 2013

بنــــــــاء الكلمـــــــة





بنــــــــاء الكلمـــــــة
بحث علمى مقدّم لمادة علم الّلغة




تحت إشراف:
مفلحة الماجستير

قدّمه الطّالبة:
محمد عفيف زبيدي
ستي نور العين لطيفة

قســــم تعليــــم اللغـــــة العربيّـــــة
كـليّـــــة التربـيـّــــــة
جامعــة سونان امبيـــل الإسلاميّـــة الحكوميّــــة
بسورابايا


التمهيد
الحمد لله ربّ العالمين. الحمد لله الّذى انزل القرأن عربيّامبينا. لعلّكم تعقلون. والصّلاة والسّلام على سيّد ولد عدنان. محمد الّذى أرشدنا إلى الإيمان والإحسان وعلى أله وأصحابه أهل العلم والعرفان.
وبعد، فهذه رسالة قصيرة يبحث فيها عن البناء الكلمة و يتعلق فيها تغيير أبنية الألفظ للدلالة على المعانى المختلفة لقضاء الوضيفة لدرس علم اللغة في كلية التربية بقسم تعليم اللغة العربية بجامعة سونان امبيل الاسلامية الحكومية سورابايا. ولم يمكن ان وجدت هذه الرسالة الا بمساعدة من قد ساعدنا في تأليفها. لذلك نريد ان نشكر شكرا جزيلا الى كل من قد ساعدنا وشجّعنا.






البـاب الأوّلـــــ
المقدّمـة
أ‌.       خلفيّـة البحـث
وكانت أهمية علم اللغة لا تقل أهمية عن بقية علوم العربية رأينا أن نجمع منهجاً علمياً في هذا الفن . وقد ظهر أن فى هذا الفن يبحث كثير من المباحث الذي يتعلق بهه، منهم: الكلام واللغة واللسان، وظيفة اللغة، تطور اللغة، التطور اللغوي، التطور الدلالي، اللغة والكتابة، علم الأصوات، بناء الكلمة، بناء الجملة، علم الدلالة، ونحوهم.
فى هذا البحث سوف نبحث علم اللغة تحت الموضوع بناء الكلمة.  وكان من هذا البحث فرع من فروع ما يتعلق ببناء الكلمة.

ب‌. أهداف البحث
إنّ فى كتا بة هذا البحث لأهداف فهي ممّا تلى:
1.    معرفة الإشتقاق الكلمة
2.   معرفة تغيير أبنية الألفاظ للدلالة على المعانى المختلفة.




البـاب الثّانـــى
البحـــث
أ‌.       الإشتقاق الكلمة
الإشتقاق في اللغة: مصدر، المثال "اشتقّ الشيء" بمعنى إذا أخذ شقّه، وهو نصفه. ومنه يستطيع أن تسمي أخذ الكلمة من الكلمة إشتقاقاً. و الإشتقاق في الإصطلاح: أخذ الكلمة من أخرى أو أكثر، مع تناسب المأخوذة والمأخوذ منها في اللفظ والمعنى.
الإشتقاق الكلمة أربعة أقسم:[1] الصغير، والكبير، والأكبر، والكُبّار. فالإشتقاق الصغير هو أخذ الكلمة من أخرى بتغيير في الصيغة مع تناسبهما في المعنى واتفاقهما في حروف المادة الأصلية. ومنه إشتقاق صيغ الأفعال مجرّدها ومزيدها و نحوها. المثال: ضَرَبَ، أضْرَبَ، ضَارَبَ، تَضَرَّبَ، اسْتَضْرَبَ، و غير ذلك.
وأمّا الإشتقاق الكبير فهو أن يكون بين الكلمتين اتّفاق في الحروف الأصلية من دون ترتيبها وتناسب في المعنى. مثل "جذب و جبذ، حمد و مدح،  ويُعرف بالقلب.
وأمّا الإشتقاق الأكبر فهو أن يكون بين الكلمتين تناسب في المعنى و اتفاق في بعض حروف المادة الأصلية وترتيبها سواء اكانت الحروف المتغايرة متناسبة في المخرج الصوتي أم لم تكن. مثل ثلب و ثلم، نعق و نهق، مدح و مده، صرير و صريف، وغير ذلك من الألفظ التى يوردها القائلون بالثنائية المعجمية.
وأمّا الإشتقاق الكبّار وهو أخذ كلمة من بعض حروف كلمتين أو كلمات أو من جملة مع تناسب المنحوتة و المنحوت منها في اللفظ و المعنى. فيصير بسم الله ألى بَسْمَلَ، سبحان الله – سَبْحَلَ، حيّ على الفلاح – حَيْعَلَ. وقد استعملته العرب لاختصاره حكاية المركبات.

ب‌. تغيير أبنية الألفاظ للدلالة على المعاني المختلفة
هذا الموضوع أحد من مجالات علم اللغة و نوع من دراسة البنية. نعرف هذا النوع عندنا بإسم علم الصرف، لأن من تعريفه عبّرنا هذا المباحث. والصرف في اللغة العربية "التغيير و التحويل"، أمّا في الإصطلاح هو علم بأصول يعرف بها أحوال أبنية الكلمة التي ليست بإعراب، والتصريف هو تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعان مقصودة لا تحصل إلا بها.[2]
 من ذلك التعريف، نطلق ثلاثة معاني، الأول تحويل اللفظ إلى أبنية مختلفة لغرض من الأغراض المعنوية، والثاني تغيير الكلمة عن أصل وضعها لغرض غير اختلاف المعاني، والثالث معرفة أبنية الكلمة وما لحروفها من أصالة وزيادة وصحة وإعلال ونحو ذلك. سوف نركّز مباحثنا هنا معنى أوّل فقط.
ينحصر على تغيير أبنية الألفاظ للدلالة على المعانى المختلفة في التصغير، والتكسير والمصدر، واسمي الزمان والمكان، واسم الفاعل، واسم المفعول، والمقصور والممدود. فيطلق على ذلك تغيير لفظ "كَتَبَ" إلى "كاتِبٌ"، ومعنى كتبَ أي كتب هو في وقت الماضى، و معنى كاتب أي مَن فعل فعْلَ الكتابة. تقول في تصغير جَوْهَر : جُوَيْهِر وفي تصغير كِتَاب وحِجَاب : كُتَيِّب وحُجَيِّب وهلمَّ جراً.  و تقول في تكسير مَسْجِد: مَسَاجِد ، وفي تكسير بَقَرَة : بَقَر وفي تَكسير مِحْرَاب وكِتَاب : مَحَارِيب وكُتُب ونحوه.
فالفرق بين "كَتَبَ" و "كَتَبَتْ" أنّ كتبَ صيغة للمفرد المذكر بمعنى كتب هو في وقت الماضى، و كَتَبَ بالتاء الساكن للمفرد المؤنث بمعنى كتب هي في وقت الماضى.
كما عرفنا أنّ تغيير الألفاظ يدلّ على المعانى المختلفة و ليس فيه الإختلاف فى المعنى. ومثله كتختلف بين العربية الفُصحى و العامية في اللهجات أو الصيغة . يقول في الفصحى : عش، والعامية : عيش فليس فيهما الإختلاف فى المعنى.[3]

 

البــاب الثالـــث
الإختـتــــام
أ‌.       الإشتقاق في الإصطلاح: أخذ الكلمة من أخرى أو أكثر، مع تناسب المأخوذة والمأخوذ منها في اللفظ والمعنى.
الإشتقاق الكلمة أربعة أقسم: الصغير، والكبير، والأكبر، والكُبّار.

ب‌.   تغيير أبنية الألفاظ للدلالة على المعاني المختلفة يُبحث في علم الصرف، و منها: التصغير، والتكسير والمصدر، واسمي الزمان والمكان، واسم الفاعل، واسم المفعول، والمقصور والممدود، وغيرهم.




مصـادر البحـــث
الموسوعة العربية. (بدون السنة). "الإشتقاق" من انترنية
جماعات مؤلفات معهد التنوير. (بدون السنة).  مختصر على علم الصرف. بوجانيغارا: التنوير فريس.
علي عبد الوحيد. (1984).  علم الّلغة. بيروت: نهضة  المثار.



 الموسوعة العربية ، "الإشتقاق" (بدون السنة) من     [1]
http://www.arab.ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=1603&m=
[2]  جمعيّة مؤلفات معهد التنوير، مختصر على علم الصرف (بوجانيغارا: التنوير فريس، بدون السنة)، ص 2
[3] علي عبد الوحيد, علم الّلغة (بيروت: نهضة  المثار، 1984)، ص 171

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Pages - Menu

Pengikut